وصفات صحية

علاج انتفاخ القولون المزعج عند النساء

يمكن أن تكون تجربة انتفاخ القولون المزعج غير مريحة بشكل خاص للنساء بسبب التقلبات الهرمونية والعوامل الفسيولوجية الأخرى. بينما من الضروري استشارة أخصائي رعاية صحية لاستبعاد أي حالات طبية كامنة، إليك نظرة شاملة على العلاجات واستراتيجيات التدبير المحتملة:

  1. تعديلات غذائية:
  • تحديد الأطعمة المحفزة: احتفظ بمفكرة طعام مفصلة لتتبع ما تأكله ومتى يحدث الانتفاخ. تشمل المسببات الشائعة ما يلي:
  • الأطعمة عالية الفودماب (FODMAP): هذه الكربوهيدرات القابلة للتخمر يتم امتصاصها بشكل سيئ ويمكن أن تسبب الغازات والانتفاخ. تشمل الأمثلة البصل والثوم والقمح والجاودار والتفاح والكمثرى والفواكه ذات النواة والبقوليات وشراب الذرة عالي الفركتوز. يمكن أن يكون اتباع نظام غذائي منخفض الفودماب، تحت إشراف اختصاصي تغذية مسجل، فعالًا جدًا.
  • الخضروات المنتجة للغازات: البروكلي والقرنبيط والملفوف والكرنب الصغير واللفت يمكن أن تنتج غازات زائدة أثناء الهضم.
  • الفول والعدس: تحتوي على سكريات معقدة يصعب هضمها. يمكن أن يساعد نقعها قبل الطهي وتغيير ماء الطهي.
  • منتجات الألبان: إذا كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز، حتى النوع الخفيف، يمكن أن تسبب منتجات الألبان انتفاخًا كبيرًا. اختر بدائل خالية من اللاكتوز.
  • المحليات الصناعية: السوربيتول والمانيتول والزيليتول، الموجودة في المنتجات الخالية من السكر، يمكن أن تسبب الغازات والانتفاخ.
  • الأطعمة الدهنية: تبطئ عملية الهضم، مما يسمح بمزيد من الوقت للتخمر في القولون.
  • المشروبات الغازية: تدخل الغاز مباشرة إلى جهازك الهضمي.
  • زيادة الألياف تدريجيًا: على الرغم من أن الألياف ضرورية لصحة الأمعاء، إلا أن الزيادة المفاجئة يمكن أن تزيد الانتفاخ سوءًا. قم بزيادة تناولك للألياف القابلة للذوبان تدريجيًا (الموجودة في الشوفان وبذور الكتان وقشور السيليوم) وتأكد من تناول كمية كافية من الماء.
  • تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا: يمكن أن يمنع ذلك إرهاق الجهاز الهضمي.
  • تناول الطعام ببطء وامضغ جيدًا: هذا يقلل من كمية الهواء التي يتم ابتلاعها ويساعد على الهضم.
  • حافظ على رطوبة جسمك: يساعد الماء على تحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي ويمنع الإمساك، مما قد يساهم في الانتفاخ.
  • ضع في اعتبارك اتباع نظام غذائي منخفض الغازات: ركز على الأطعمة سهلة الهضم مثل البروتينات الخالية من الدهون والأرز والموز والخضروات المطبوخة مثل الجزر والسبانخ.
  1. تعديلات في نمط الحياة:
  • ممارسة الرياضة بانتظام: يساعد النشاط البدني على تحريك الغازات عبر الجهاز الهضمي. حتى المشي القصير بعد الوجبات يمكن أن يكون مفيدًا.
  • إدارة الإجهاد: يمكن أن يؤثر الإجهاد على الهضم. يمكن أن تساعد تقنيات مثل اليوجا والتأمل وتمارين التنفس العميق.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن يؤثر اضطراب النوم على صحة الأمعاء.
  • الإقلاع عن التدخين: يدخل التدخين الهواء إلى الجهاز الهضمي.
  • فحص طقم الأسنان: يمكن أن يتسبب طقم الأسنان غير المناسب في ابتلاع كمية زائدة من الهواء.
  • الجلوس بشكل مستقيم بعد الأكل: يمكن أن يساعد ذلك في الهضم.

  1. أدوية لا تستلزم وصفة طبية (OTC):
  • سيميثيكون: يساعد على تفتيت فقاعات الغاز في المعدة والأمعاء، مما يسهل تمريرها. تشمل العلامات التجارية غاز-إكس ومايلانتا غاز.
  • ألفا-جالاكتوزيداز (بينو): يساعد هذا الإنزيم على هضم الكربوهيدرات غير القابلة للهضم في الفول وبعض الخضروات، مما يقلل من إنتاج الغازات. تناوله مباشرة قبل تناول هذه الأطعمة.
  • مكملات اللاكتاز (لاكتيد): إذا كان عدم تحمل اللاكتوز مشكلة، فإن تناول مكملات اللاكتاز قبل تناول منتجات الألبان يمكن أن يساعد في هضم اللاكتوز.
  • الفحم المنشط: قد يساعد في امتصاص الغازات وتقليل الرائحة، لكن الأدلة محدودة ويمكن أن يتداخل مع الأدوية الأخرى.
  • مضادات الحموضة: على الرغم من أنها تستخدم بشكل أساسي لعلاج حرقة المعدة، إلا أن بعض مضادات الحموضة تحتوي على سيميثيكون.
  1. علاجات طبيعية:
  • زيت النعناع: غالبًا ما يوصى بكبسولات مغلفة معويًا لعلاج الانتفاخ المرتبط بمتلازمة القولون العصبي. يساعد النعناع على إرخاء عضلات الأمعاء. يمكن أن يكون شاي النعناع مهدئًا أيضًا.
  • الزنجبيل: قد يساعد في الهضم وتقليل الانتفاخ. يمكن تناول شاي الزنجبيل أو الزنجبيل الطازج.
  • شاي البابونج: يمكن أن يساعد في إرخاء الجهاز الهضمي وتخفيف الغازات.
  • بذور الشمر: قد يساعد مضغ بذور الشمر أو شرب شاي الشمر في تقليل الانتفاخ.
  • الكركم: له خصائص مضادة للالتهابات قد تساعد في الهضم. شاي الكركم هو خيار.
  1. أدوية بوصفة طبية:
    إذا لم توفر العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية وتغييرات نمط الحياة راحة كافية، فقد يصف طبيبك أدوية، خاصة إذا كان الانتفاخ مرتبطًا بحالة كامنة مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) أو فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO):
  • مضادات التشنج: لإرخاء عضلات الأمعاء وتقليل التشنجات والانتفاخ (مثل ديسيكلومين وهيوسيامين).
  • بعض المضادات الحيوية: لعلاج فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة لتقليل فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.
  • الأدوية المحركة للأمعاء: للمساعدة في تسريع حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي.
  • مضادات الاكتئاب منخفضة الجرعة: يمكن لبعض الأنواع أن تساعد في إدارة الألم والانتفاخ المرتبط بمتلازمة القولون العصبي.
    اعتبارات هامة للنساء:
  • التقلبات الهرمونية: يمكن أن يرتبط الانتفاخ بالدورة الشهرية بسبب التغيرات في مستويات الهرمونات. يمكن أن يساعد تتبع الدورة وملاحظة متى يكون الانتفاخ أسوأ.
  • بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية: يمكن أن تسبب هذه الحالات أحيانًا الانتفاخ ويجب استبعادها من قبل طبيب أمراض النساء إذا كانت الأعراض مستمرة أو شديدة.
  • مرض التهاب الحوض (PID): يمكن أن يسبب أيضًا انتفاخ وألم في البطن.
  • تكيسات المبيض: في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي تكيسات المبيض إلى الانتفاخ.
    متى ترى الطبيب:
    من الضروري طلب المشورة الطبية إذا واجهت أيًا من الأعراض التالية مع الانتفاخ:
  • ألم شديد أو مستمر في البطن
  • فقدان الوزن غير المبرر
  • دم في البراز
  • إسهال أو إمساك مستمر
  • غثيان وقيء
  • حمى
  • ظهور جديد للانتفاخ، خاصة إذا كان عمرك يزيد عن 50 عامًا
    يمكن لأخصائي الرعاية الصحية تشخيص سبب الانتفاخ بدقة والتوصية بخطة العلاج الأنسب. لا ينصح بالعلاج الذاتي للانتفاخ المستمر أو الشديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock