منصة واعي تحذف عشرات الحسابات التابعة للحوثيين من يمكلها ولصالح من تعمل

في خطوة إعلامية استطاعت ان تحقق أهدافها في بضعة أيام تمكنت منصة واعي من اغلاق نحو تسعين حساباً في منصات متعددة من مواقع التواصل الاجتماعي يديرها اشخاص يتبعون مليشيات الحوثي.

وابرز تلك الحسابات التي تم اغلاقها في منصات الفيسبوك وانستجرام والتيك توك تعود لشخصيات مؤثرة او جهات حكومية في مليشيات الحوثي.

وابرز تلك الحسابات حساب رئيس وكالة الانباء اليمنية سبأ نصر الدين عامر، وحساب الشاعر محمد الجرموزي، وحساب عضو مجلس شورى الحوثيين عبدالسلام جحاف، وحساب المنشد الحوثي عيسى الليث، بالإضافة الى حسابات أخرى لشخصيات اعتبارية من مليشيات الحوثي.

وتحظى تلك الحسابات التي تم اغلاقها بمتابعات كبيرة جداً بعضها يقترب من المليون متابع، وبقية الحسابات الأخرى لاتقل عن مائة الف متابع في حساب فيسبوك او انستجرام.

وفي الوقت الذي اتهم فيه الحوثيون شخصيات محددة من اسرة ال النمري نفى الصحفي سمير النمري أي علاقة لاي فرد من ال النمري بعمليات الاختراقات وتهكير الحسابات، واصفاً من تم وصفه من قبل الحوثيين بانه المخترق قال انه شخص يعمل في مجال التصميم والاعلانات التجارية ولا علاقة له بمنصة واعي.

مواضيع ذات صلة: صراع الأجنحة والنفوذ يضرب الحوثيين من الداخل ويفجر موجة الانشقاقات العسكرية

المنصة الالكترونية أصبحت حديث اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين ماتقوم به المنصة عمل ضخم يفوق ماتقوم به وزارة الاعلام في حكومة الشرعية.

ويرى الصحفي اليمني ورئيس موقع عدن الغد فتحي بن لزرق بان ماتقوم به المنصة عمل بطولي  هدفه تجفيف منابع الخراب في اليمن، داعيا الجميع الى دعم هذه المنصة، فيما يقول زيد بن نافع على صفحته في الفيس بوك ( انا قد شفت مهكرين لكن هذا صاحب صفحة واعي يجرف حسابات الحو-ثة بالكريك كل خمس دقائق يكرف خمسة حسابات ، لو طول شهر ولا يبقى من يرد النبأ .. الى الامام يا غالي بس اوبه ترجع فوقنا بعدين ).

وتقول اسيل علي في حسابها على الفيس بوك ( منصة واعي تمثل اليوم أحد أهم أساليب المقاومة وأكثرها فاعلية بعد مواجهة الامامة في ميادين القتال.

فقد أغلقت المنصة أبواب الخرافة وتصدت لروادها في فضاء الفيسبوك لتضع حدا لسنوات من التضليل والفوضى الفكرية.

لقد لقنت واعي أذرع المليشيا دروسا قاسية وأعادت الاعتبار للمحتوى الهادف ومنتجيه حتى أصبح صراخ المليشيا ضدها شهادة على تأثيرها العميق ودورها في مواجهة الكذب والدجل وازاحته من مشهد النشر اليومي للناس.

لقد لوث أولئك المضللون الفضاء الأزرق وأصابوه بجرثومة فكرية مدمرة للعقول وللتفكير السليم فجاءت واعي لتعيد ضبط ايقاع النشر باسلوب تأديبي الكتروني حازم وفعال.).

اعتراض على حذف بعض الحسابات

من ضمن الحسابات التي حذفتها منصة واعي حساب الناشطة منى صفوان، وقد عارض علي البخيتي حذف حساب الصحفية منى صفوان قائلا ( ما سديناش على هذا يا واعي، هذه صحفية مش من الجماعة، صحيح هي معهم في مواقفها لكن هي حرة في آراءها، هذا جانب، الجانب الآخر إذا وقفتم حساباتهم كيف بنزيد نرد وعلى من بنرد؟ اغلب حساباتهم تفضح قناعاتهم، باقي شهر ونكون نحاكي انفسنا، ونرجع نتضارب بيننا البين الي في الصف الجمهوري، خلوا لنا شوية منهم نكن نتسلى بهم ).

فيما يرى حساب يحمل معين برس انه يجب ان تمتد حملة حذف الحسابات لتشمل اصحاب المحتوى الهابط حيث يقول ( تبقى السفهاء أصحابَ المحتوى السفيه، فليس من المعقول أن تتحول منصّاتنا إلى ساحات للضجيج والتفاهة.

يا صحيفة واعي، والمومري والمصباحي وأحمد حجر والأملحي وأبو عماد… كفى الناس ما يُقدَّم لهم من إسفاف، وكفى المجتمع هذا الكم من الابتذال الذي يهبط بالذائقة ويخدش الوعي ويشوّه صورة الإعلام اليمني.

امتلأت السوشال ميديا بأصواتٍ تُثير الفوضى أكثر مما تقدّم الوعي، وبخطاب يجذب المشاهد لا بعقلٍ راقٍ ولا بفكرة ناضجة، بل بالصراخ والسفاهة والاستفزاز. آن الأوان لتنقية الفضاء اليمني من هذا الركام، وإفساح المجال للكلمة المسؤولة، وللمحتوى الذي يرفع الناس لا الذي يجرّهم إلى الأسفل. فالأوطان لا تُبنى بصرخات السفهاء، بل بعقول تُنير الطريق، وكلمات تصنع الوعي، وأقلام تعرف قيمة أن تكون قدوة ).

ويقول حسين حازب وهو وزير حوثي سابق ( إغلاق منصات التواصل على هولاء وغيرهم دليل افلاس وهزيمة من يقف خلفه، ودليل زيف وكذب شعارات الحرية وحقوق الإنسان، التي يتغنى بها الغرب وامريكا وايلون ماسك فهل نسو انهم حاصروا شعب اليمن في الاكل والشرب وفي الاعلام وحاربوه فصمد واوصل رسائلة بوسائل اضطرّ العدو لاعلانها في إعلامه.؟ ).

Exit mobile version