عوائل بني زيد تاريخ عريق وجذور متأصلة
يسلط هذا المقال بشي من التفصيل الضوء على عوائل بني زيد في المملكة العربية السعودية وخارجها ، وانتشارهم الجغرافي وتاكيد نسبهم الحميري.
وتظهر المصادر التاريخية والنسبية تعدد الرؤى حول أصول قبيلة بني زيد. فقد جاء عند السويدي، المتوفى عام 1246هـ، في كتابه “سبائك الذهب”، أن زيد بن نهد هو “زيد بن سويد بن زيد بن نهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان”. بالتالي، هذا يتوافق مع ما ورد سابقًا في “معجم ما استعجم” للبكري. كذلك، نص البكري على “زيد بن نهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة”.
تأكيد النسب القضاعي من مراجع متعددة
كما ورد في “جمهرة ابن حزم” قوله “زيد بن نهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة”، و “بن مالك بن عمرو بن زيد بن مالك بن حمير”. وفي “المقتضب” لياقوت، جاء “زيد بن نهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة”. القلقشندي، المتوفى عام 821هـ، في “نهاية الإرب”، ذكر أن “بنو زيد بطن من نهد من قضاعة من القحطانية، وهم بنو زيد بن نهد”، و “بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة”. هذه المصادر تُؤكد النسب القضاعي للقبيلة.
انتشار بني زيد: من الوشم إلى القصيم والكويت
أما القاضي، في “منهاج الطلب”، فقد قال: “قضاعة منهم بني زيد. هذه القبيلة من أشهر قبائل العرب، وتنتهي إلى قحطان. معظمهم في الوشم وسدير، ونزح بعضهم إلى القصيم، والقويعية، والشعراء، والدوادمي”. هذا يوضح الانتشار الجغرافي الواسع للقبيلة. في “جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد” لحمد الجاسر، نُسبت هذه القبيلة إلى “زيد بن نهد بن سويد، من قضاعة، من قحطان”. أوضح الجاسر ما رجحه الشيخ عبد الله بن منيع في كتابه “نسب الحراقيص”، أن زيدًا من أهل القرن العاشر، من بني حيان من جنب من عبيدة القحطانية، وأن زيدًا انتقل مع أخويه سويد ونهيد من الهجيرة في سراة عبيدة.
شهادات المؤرخين حول نسب بني زيد
في “معجم قبائل الحجاز” للبلادي، جاء “زيد بن نهد بطن من نهد من قضاعة القحطانية”. كما ورد في كتاب “مشاهير علماء نجد” لعبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ، في ترجمته للشيخ أحمد بن عيسى: “أحمد بن الشيخ إبراهيم بن حمد بن محمد بن حمد بن عبد الله بن عيسى من قبيلة بني زيد المشهورة بشقراء وغيرها من بلدان الوشم بنجد وهي قبيلة قضاعية”. وفي “موسوعة قبائل العرب” للوائلي، أورد ما نصه: “زيد بن نهد: بطن من نهد، من قضاعة، من القحطانية”.
مصادر إضافية تؤكد نسب بني زيد
جاء في “معجم قبائل العرب القديمة والحديثة” لعمر رضا كحالة: “زيد بن نهد، بطن من نهد، من قضاعة، من القحطانية”. أما في “موسوعة القبائل العربية” لمحمد سليمان الطيب، فقد نُسب بنو زيد في نجد إلى “زيد بن نهد بن سويد بن قضاعة من حمير القحطانية”. المغيري، المتوفى عام 1364هـ، أورد في كتابه “المنتخب” ما نصه: “ومن بطون قضاعة بنو زيد، وهو زيد بن سويد بن زيد بن سويد بن زيد ابن حرام بن أبي سويد بن زيد بن نهد بن زيد بن أسلم بن ليث بن سود بن إلحاف بن مالك بن إلحاف بن مالك بن قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام”. هذه المراجع المتنوعة تُبرز غنى الدراسات النسبية حول قبيلة بني زيد وتؤكد امتدادها التاريخي.
بني زيد في القويعية : تاريخٌ عريقٌ وجذورٌ متأصلة
وصف تعريفي: اكتشفوا معنا عمق تاريخ قبيلة بني زيد في القويعية، تعرفوا على أبرز عوائلها وفروعها، وكيف أسهمت هذه العوائل في تشكيل النسيج الاجتماعي للمنطقة. نستعرض رحلاتها وكفاحها، موثقين نسبها بمرجعيات تاريخية دقيقة.
جذور بني زيد في قلب القويعية
تُعدّ القويعية موطنًا للعديد من العوائل التي تنتمي لقبيلة بني زيد العريقة. هذه القبيلة، بالتالي، تُصنف ضمن أهم القبائل العربية في المنطقة. من أبرز هذه العوائل، تأتي آل جبرين. هذه العائلة، بالإضافة إلى ذلك، تنقسم إلى ثلاث أسر كبيرة: آل فنتوخ، آل فواز، وآل غازي. علاوة على ذلك، تستقر في القويعية عوائل أخرى تعود في نسبها إلى فروع أخرى من قبيلة بني زيد. على سبيل المثال، نجد آل علي الذين ينتمون إلى عشيرة عطية. كل هذه العوائل تُشكل جزءًا أساسيًا من النسيج الاجتماعي للمدينة، مما يُبرز ثراء تاريخها.
آل جبرين: الأصول وفروع الحراقيص
تُعتبر آل جبرين من أهم العوائل في القويعية. بالتالي، هي تمثل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ المدينة. هذه العائلة تتفرّع إلى عدة أسر أساسية. إحدى هذه الأسر هي آل فنتوخ، الذين هم أبناء ناصر بن حمد بن جبرين بن سليمان بن جبرين. الجد ناصر هو الذي لُقب بـ “فنتوخ”. أما الأسرة الثانية فهي آل هويمل، الذين ينحدرون من عبدالله بن حمد بن سليمان بن جبرين. الجد عبدالله كان يُلقّب بـ “الهويمل”، وهو ما أضفى على أسرته هذا الاسم.
آل الراجحي: رحلة كفاح من القويعية إلى البكيرية
الأسرة الثالثة، والتي تُشكل محطة رئيسية في تاريخ بني زيد، هي آل الراجحي. ناصر بن راجح بن حمد بن سليمان بن جبرين هو الذي يُعتبر مؤسس هذه الأسرة الكبيرة. عُرفت أسرة الراجحي بهذا الاسم نسبةً إلى جدهم راجح بن حمد. في القرن الثاني عشر للهجرة، اتّخذ ناصر بن راجح بن حمد قرارًا مصيريًا بالانتقال. غادر مقامه في القويعية، متّجهًا إلى البكيرية. كانت رحلته حافلة بمحطات عديدة. أولًا، عرج على عنيزة، ثم الخبرة، وصولًا إلى الهلالية. استقر به المطاف أخيرًا في البكيرية.
البكيرية: موطنٌ جديدٌ وتأسيس عائلةٍ ممتدة
كانت البكيرية آنذاك إحدى مدن القصيم الناشئة. بمرور الوقت، أصبحت تشمخ بتاريخها العريق. ضمت المدينة أبراجًا وأسوارًا شامخة. كما انتشرت بها مزارع خضراء واسعة. احتضنت البكيرية في أحضانها بيوت الطين المزخرفة بنقوش عربية أصيلة. هنا، في البكيرية، طاب المقام لناصر الراجحي. تزوج من ثلاث نساء، مما أسس لعائلة كبيرة وممتدة. زوجته الأولى كانت من الهلالية، من أسرة الحميدان. أنجب منها حمد وعمر. أما الزوجة الثانية، فكانت من أسرة العريني. رزق منها بعبدالله وسليمان، بالإضافة إلى أربع بنات. الزوجة الثالثة، كانت من أسرة الرديني من عيون الجوى. أنجب منها محمد ومطلق وعلي وصالح، ليكمل بذلك بناء أسرته الكبيرة.
بداية البناء: تحديات ناصر الراجحي وتأسيس المقصورة
اتّباعًا لعادة الأجداد الأوائل، بدأ الجد ناصر رحلته في البحث عن شريان الحياة. كانت قصته عنوانًا لكفاح وصبر لا تنتهي فصولها. سارع الجد ناصر لحفر بئر في أرضٍ صلبة، كثيرة الحجارة. بالرغم من قلة الأعوان وشح الأدوات المستخدمة، كان الصبر رفيقه في تحقيق مآربه. لم يمضِ وقتٌ طويل حتى اكتحلت عيناه بماءٍ يتفجر من البئر. هذا المنظر بعث الأمل على حياةٍ جديدة، ومستقبلٍ واعد. غير بعيد عن منبع الحياة، شمّر الجد ناصر عن ساعد الجد. بدأ العمل بإصرارٍ لا يلين ليقيم بنيان أول بيت له ولأسرته. كان يبني البيت، وفي خافقه يبني الأمل لتكوين أسرةٍ لها قيمٌ أصيلة. عندما وضع اللبنات الأخيرة، تأمله كثيرًا. وقف أمام جدرانه العالية وسقوفه المزينة بسعف النخيل وأصول الأثل. عندها تنفس الصعداء، وأزاح أمواج الجهد من جبينه. هكذا، أصبحت المقصورة هي البيت الأول لأسرة الراجحي. ظلت عنوانًا شامخًا لهذه الأسرة على مر التاريخ.
عوائل بني زيد في القصيم : عوائل بارزة وتاريخ مشترك
تُعدّ منطقة القصيم أيضًا موطنًا لعددٍ كبير من العوائل التي ترجع أصولها إلى قبيلة بني زيد العريقة. من بين هذه العوائل، يُمكننا أن نذكر آل جبرين، وهم يمثلون امتدادًا للعائلة التي ذكرناها في القويعية. بالإضافة إلى ذلك، نجد عائلات مثل آل فنتوخ، وآل هويمل، وآل مهنا، وكذلك آل العيسى. تُساهم هذه العوائل بشكل كبير في النسيج الاجتماعي والثقافي لمنطقة القصيم. إن وجودهم يعكس قوة حضور قبيلة بني زيد في هذه المنطقة، مما يُؤكد على دورهم التاريخي والحالي.
آل مهنا وآل العيسى: فروعٌ أصيلةٌ في النسيج الاجتماعي
ضمن عوائل بني زيد في القصيم، نجد ثلاث أسر من آل مهنا. هناك آل مهنا بن يحيى بن مهنا بن يحيى، الذين يتواجدون في القراين، والدوادمي، وشقراء. كما يوجد آل مهنا بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن مهنا بن يحيى في الدوادمي فقط. أما آل العيسى، فهم يجتمعون في الجد عبدالله بن عيسى بن علي بن عطيّة. تشمل هذه الأسرة العيسى في شقراء والقصيم والأحساء، بالإضافة إلى أسرة الضرّاب في عنيزة. هذه العوائل تُشكل جزءًا مهمًا من تاريخ وأنساب منطقة القصيم، مما يُبرز غنى التنوع العائلي.
آل الراجحي في القصيم: ريادةٌ في المال والأعمال
من بين أبرز عوائل بني زيد في القصيم، تبرز عائلة آل الراجحي. من هذه العائلة، نذكر يزيد بن محمد بن عبد العزيز الراجحي. هو رجل أعمال ناجح ومتسابق راليات معروف. يُعدّ يزيد أحد أبناء الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي، الذي يُعتبر من الشخصيات البارزة في المملكة. تُشير المصادر إلى أن آل الراجحي من بني زيد، ويتواجدون بشكل خاص في البكيرية بالقصيم. تعكس هذه الشخصيات الدور الريادي الذي تلعبه عوائل بني زيد في مختلف المجالات، الاقتصادية والرياضية.
عوائل بني زيد في الكويت: امتدادٌ تاريخيٌّ عبر الحدود
لم تقتصر هجرة عوائل بني زيد على مناطق المملكة العربية السعودية فحسب. بل امتدت لتشمل دولًا خليجية أخرى، ومنها دولة الكويت الشقيقة. هناك، تستقر مجموعة من العوائل التي تنتمي لقبيلة بني زيد. من أبرز هذه العوائل التي تُعرف بحضورها في الكويت نذكر: الزكيري السديراوي، والجلال، وكذلك السعد. بالإضافة إليهم، توجد عوائل مثل الموسى (جاسم)، والمنيفي، والهدلق. كما تضم القائمة العصفور، والمنديل، والهيب. ولا ننسى العيسى، والطويل، والعميري. ويُضاف إليهم السيف، والسلامة، والسدحان. كذلك نجد الزامل، والعبدلي، والربيعة. وأخيرًا، الخشرم، والحسون، والجيهم، البواردي، والبديوي. هذه العوائل تُشكل جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الكويتي، مما يُبرز الامتداد التاريخي والثقافي للقبيلة.
عوائل بني زيد في الدوادمي: تجاورٌ وتنوعٌ قبلي
تُعدّ الدوادمي منطقةً استراتيجية، حيث تتجاور فيها قبائل بني زيد مع قبائل أخرى عريقة مثل بني رشيد وعتيبة. هذا التجاور يخلق نسيجًا اجتماعيًا فريدًا. تضم الدوادمي العديد من عوائل بني زيد، التي تُمثل فروعًا متعددة من القبيلة. من بين هذه العوائل، نذكر آل أبو بكر، وهم من آل غيهب، وآل أبو زيد، أيضًا من آل غيهب. كذلك نجد آل أبو مالك من آل مسلم، وآل أبو معطي من آل صالح. يضاف إليهم آل أبو نعمة من آل صالح. من العوائل البارزة أيضًا الجبيريني من آل صالح، والجريس من فياض. وهناك أيضًا الجهيم من آل سويد. كما نجد الحزيم من فياض، والحسيني من آل سلمان، مع وجود بعضهم في شقراء.
امتداد عوائل بني زيد في الدوادمي: كثافة وتوزع
تُواصل عوائل بني زيد في الدوادمي امتدادها التاريخي. فمن آل سويد من فياض، نجد الحشاش والحميد. كذلك الحنيف من آل سلمان. ومن آل صالح، يأتي الحويضر. الدريبي والدغيم ينتميان أيضًا لآل سويد من فياض. أما الزامل فهو من فياض. السويد والسيف ينتميان لآل سويد من فياض، وبعضهم في الشعراء. الصالح من آل صالح، والصقيران من آل سويد من فياض.
الطخيس من آل رشيد. الطليحي من آل سويد من فياض. العبدالكريم من آل صالح. العتاني من آل صالح، وبعضهم في الشعراء. العويس من آل سلمان، وبعضهم في القويعية. العوفاني من آل مسلم. العيفان من آل صالح (بالحلف)، وبعضهم في شقراء. الفياض من فياض، وبعضهم في الرياض. القويز من آل صالح، وبعضهم في شقراء. المخيرش من آل سويد من فياض، وقد انقرضوا. المزاح من آل سويد من فياض. المسعد من فياض. المقري من آل غيهب. المنصور من آل سلمان، وبعضهم في الشعراء. المهنا من آل صالح. الناصر من آل صالح، وبعضهم في شقراء. وأخيرًا، الهملان من آل صالح.
عوائل بني زيد في شقراء: حضورٌ بارزٌ وتنوعٌ سكاني
تُعدّ شقراء من المدن التي تحتضن عددًا كبيرًا من عوائل بني زيد. هذه العوائل ساهمت في بناء المدينة وتاريخها. من بينها، نذكر السبتي من آل غيهب، وآل ابن حسن من آل رشيد. كذلك، نجد آل أبو عباة من آل سلمان، والأشهب من آل غيهب. تبرز أيضًا عائلة آل الأمير من آل غيهب، وبعضهم في جلاجل والمجمعة. البراهيم من آل غيهب في حرمة شقراء. البريثن من آل حرقوص. البعيز من آل غيهب. البواردي من آل حرقوص. البيز من العيسى من آل علي، وبعضهم في الشعراء. الثاقب من آل سدحان. الثنيان من آل سدحان. الجريد من آل غيهب، وقد انتقلوا إلى الزبير ثم إلى الرياض. الجلال من آل سدحان، وبعضهم في الدلم والسر والكويت.
امتداد عوائل بني زيد في شقراء: أصالةٌ وشمولية
في شقراء، تستمر عوائل بني زيد في إثراء النسيج الاجتماعي. من العوائل البارزة: الجماز من آل سلمان، والجميح من آل. كذلك الحبيب من آل حرقوص. الحراش من آل غيهب. الحرقوص من آل حرقوص. الحريشان من آل صالح، وبعضهم في الدوادمي. الحسن من آل مسلم. الحسين من آل سلمان، وبعضهم في الدوادمي. الحماد من آل حرقوص، وبعضهم في عنيزة والأحساء. الحنطي من آل غيهب، وبعضهم في عنيزة. الخشرم من آل صالح. الخضير من آل غيهب، وبعضهم في الزلفي. الدريس من آل غيهب. الدحام من آل غيهب. الدراك من آل حرقوص. الدويهس من آل حرقوص. الربيع والربيعة من آل سليمان.
تنوع عوائل بني زيد في شقراء: كثافة الحضور
تُظهر شقراء تنوعًا كبيرًا في عوائل بني زيد المقيمة بها. من بين هذه العوائل، نجد الرقيب من آل علي. والزيد من آل غيهب. كذلك السدحان من آل سدحان، وبعضهم في الكويت. السليمي من آل سدحان. السويلم من آل حرقوص. الشهب من آل صالح. الشريم من آل حرقوص، وبعضهم في السر. الشهوان من آل علي، وبعضهم في السر. الصالح من آل صالح. الصبي من آل غيهب. الضويلع من آل غيهب. الطويل من آل حرقوص. الطويهر من آل غيهب، ومعظمهم الآن في الرياض. العبيد من آل حرقوص. العباس من آل صالح. العبدالكريم من آل غيهب. العبيدي والعثمان من آل صالح. العثيمين من آل سدحان.
استمرار تواجد عوائل بني زيد في شقراء: موروثٌ متجدد
يُواصل الموروث العائلي لبني زيد حضوره القوي في شقراء. نجد عوائل مثل العيد من آل حرقوص. والعفيف من آل غيهب، وبعضهم في الأحساء. العيسى من آل علي، وبعضهم في أشيقر وبريدة وعنيزة والرياض وغيرها. العيفان من آل صالح (بالحلف)، وبعضهم في الدوادمي. العمير والعودان من آل غيهب. الفوزان من العيسى، من آل علي. القريني من آل صالح. القويز من آل صالح، وبعضهم في الدوادمي وثرمداء.
الماطر من آل سدحان. المرحوم من آل سليمان. المترك من آل غيهب. المجيول من آل صالح، وبعضهم في ثرمداء والدوادمي. المنصور من آل سلمان، وبعضهم في الشعراء. المزاح من آل سويد، وبعضهم في الدوادمي. المقرن من آل صالح. المنيع من آل حرقوص، وبعضهم في السر. المنيفي من آل حرقوص، وبعضهم في أشيقر والزلفي والهلالية والكويت. المهنا من آل غيهب، وبعضهم في الشعراء والدوادمي والأحساء. الناصر من آل صالح، وبعضهم في الدوادمي. الهدلق من بلدي، وبعضهم في الكويت. وأخيرًا، الهديان من آل سدحان. تُشكل هذه العوائل جميعًا جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي التاريخي لشقراء، وتُبرز عمق الامتداد القبلي.
مواضيع ذات صلة:
