تريند

الأمير الوليد بن خالد بن طلال “الأمير النائم”.. قصة أمل تتجدد

بقلم: فريق التحرير

في لفتة إنسانية أعادت إحياء قصة صمودٍ خالدة في الذاكرة الجمعية، تصدّر الأمير السعودي الوليد بن خالد بن طلال – المعروف إعلاميًا بـ”الأمير النائم” – منصات التواصل الاجتماعي مجددًا، بعد نشر عمته الأميرة ريما بنت طلال صورًا نادرة من طفولته، تزامنًا مع ذكرى ميلاده الـ36، وسط تفاعلٍ واسعٍ حمل فيضًا من الدعوات القلبية لشفائه.

التحية العاطفية: “حبيبي حاضر في قلوبنا”

نشرت الأميرة ريما عبر حسابها على منصة إكس (X):

“واحد وعشرون عامًا وأنت دائمًا حاضر في قلوبنا.. اللهم اشفِ عبدك الوليد؛ فلا يعلم بضعفه إلَّا أنت يا رب السماوات والأرض”.

مرفقةً بصورٍ تظهره في مراحل عمرية مبكرة، قبل أن يُغيّر حادث مروري مأساوي عام 2005 مسار حياته.

حيث تعرض لحادث مروري أثناء دراسته في الكلية العسكرية، ليدخل في غيبوبة طويلة لم يفق منها حتى اليوم.

المحطات المفصلية: بين الأمل والتحدي

  • 2005: وقوع الحادث وتحوُّله إلى رمز للصبر تحت لقب “الأمير النائم“.
  • 2020: حركة يديه الأولى بعد 15 عامًا من الغيبوبة، التي اعتبرها والده الأمير خالد بن طلالمعجزة إلهية“.
  • 2023: تطورات طبية جديدة مع اكتشاف تضخم في الغدد اللمفاوية، دفعَت لإجراء فحوصات متخصصة.

المعركة الطبية: جهود عالمية لم تُثمر

على مدى عقدين، خاضت العائلة معركةً طبيةً مركَّبة، بدءًا من استقدام فرق دولية ضمَّت 3 أطباء أمريكيين واختصاصيًا إسبانيًا، في محاولة لوقف النزيف الدماغي، وصولًا إلى أحدث التقنيات العلاجية، لكن دون تحسُّن ملحوظ في حالته.

رمزية تتجاوز الجسد: “الإيمان أقوى من الزمن”

رغم مرور 21 عامًا، تظل قصة الوليد حية في الوجدان السعودي، كـأيقونة للأمل وتجلٍّ لإرادة الإيمان، حيث يؤكد والده في تصريحات سابقة:

“من حفظ روحه قادر على شفائه.. كل نبضة في جسده تُذكّرنا بقدرة الخالق”.

تفاعل الجمهور: دعوات و”هاشتاقات” تضامنية

تحوّل وسم #الأمير_النائم إلى “ترند” في السعودية، مع تعليقات المؤيدين:

  • “قصة تُعلّمنا أن الأمل لا يموت”.
  • “اللهم أعدْه لذويه سالمًا”.
  • “أسطورة صمود تُخلَّد في تاريخ المملكة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock