تكبيرات العيد 2025: سنن نبوية وصيغ شرعية.. كل ما تريد معرفته عن التكبير في عيد الفطر

في أجواء إيمانية مفعمة بالفرح الروحي، يحرص المسلمون حول العالم على إحياء سنة تكبيرات العيد التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، كتعبير عن شكر الله تعالى بعد إتمام فريضة الصيام.
تبدأ هذه السنة النبوية مع غروب شمس آخر يوم من رمضان، حيث تتردد التكبيرات في المساجد والأحياء والمنازل، وتستمر حتى بداية صلاة العيد، وفقًا لما أفتت به دار الإفتاء المصرية.
أما عن التوقيت المحدد، فقد أوضح العلماء أن: – من سيحضر صلاة العيد يكبر حتى يحرم الإمام – من سيصلي في بيته يكبر حتى ينتهي الإمام من الصلاة والخطبتين.
واستدلت دار الإفتاء*بآية كريمة من سورة البقرة (185): “وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ”، مؤكدة أن هذا التكبير المقصود هو تكبير عيد الفطر.
وفيما يخص الصيغ الشرعية، فقد أشار الإمام الشافعي إلى: – جواز جميع صيغ التكبير المشهورة – استحباب الزيادة في الذكر – فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التكبير.
وتتنوع صيغ التكبير بين ما ورد عن السلف وما اعتاده الناس، ومن أبرزها: – “الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد” – “الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا”.

وأضاف علماء الشريعة أن: – الصلاة على النبي بعد التكبير تزيد العمل قبولاً – هذه الأذكار تفتح أبواب الرحمة الإلهية – يستحب الجهر بالتكبير للرجال في الأماكن العامة.
في الختام، يجدر بالمسلمين اغتنام هذه الأيام المباركة بالإكثار من الذكر والتكبير، مع الحفاظ على روحانية العيد وعدم الانشغال بالمظاهر الدنيوية عن العبادة.