في خطوة تصعيدية غير مسبوقة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض عن فرض رسوم جمركية جديدة على واردات من مختلف دول العالم، واصفاً يوم الثاني من أبريل/نيسان بـ”يوم التحرير الاقتصادي” للولايات المتحدة.
تفاصيل القرار التاريخي:
- وقع ترامب أمراً تنفيذياً تاريخياً يفرض رسوماً جمركية متبادلة على واردات من دول العالم، قائلاً: “ما يفعلونه بنا نفعله بهم”.
- وصف ترامب قراره بأنه “إعلان استقلال اقتصادي” للولايات المتحدة، و”يوم تحرير” لها، متهماً شركاء بلاده التجاريين باستغلالها اقتصادياً على مدى عقود.
- القرار يأتي تنفيذاً لوعود ترامب الانتخابية ببدء “عصر ذهبي” للولايات المتحدة.
ردود فعل دولية قلقة:
- قادة دوليون وخبراء اقتصاديون حذروا من تداعيات القرار على الاقتصاد العالمي، متوقعين حرباً تجارية مدمرة.
- رئيسة المصرف المركزي الأوروبي كريستين لاغارد حذرت من أن القرار “لن يكون في صالح الاقتصاد العالمي”.
- زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي كيم جيفريز وصف اليوم بأنه “يوم الكساد” وليس “يوم التحرير”.
- المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبسترايت قال إن “تكاليف الحرب التجارية لا يتحملها طرف واحد، بل قد تصبح تكلفتها باهظة على الجانبين”.
- خفضت الحكومة المكسيكية منذ الثلاثاء توقعاتها للنمو عام 2025، مشيرة إلى غموض على ارتباط بـ”التوترات التجارية” مع شريكها الاقتصادي الأول الأميركي.
تداعيات اقتصادية محتملة:
- خبراء يتوقعون أن يؤدي القرار إلى ارتفاع الأسعار على المستهلكين الأمريكيين، وتراجع القدرة الشرائية.
- تراجع الدولار الأمريكي بنسبة 1% أمام اليورو بعد إعلان ترامب.
- توقعات بتأثير سلبي على الاقتصاد العالمي، مع احتمال نشوب حرب تجارية شاملة.
- بالإضافة إلى الرسوم الجمركية التي تم الإعلان عنها، تعتزم واشنطن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% اعتبارا من الخميس الساعة 4:01 بتوقيت غرينتش على السيارات المصنوعة في الخارج وقطع التبديل.
- المحللون في غولدمان ساكس يرون في مذكرة لهم أن المخاطر الاقتصادية المرتبطة بمجموعة واسعة من الرسوم الجمركية سيكون لها التأثير السلبي ذاته مثل زيادة في الضرائب، على الاستهلاك والقدرة الشرائية.