يُعرف العميد أمجد خالد كأحد أبرز قيادات المقاومة الشعبية الذين اكتسبوا شهرة واسعة إبان معارك تحرير عدن من مليشيا الحوثيين في عام 2015.
تقديراً لدوره، تم تعيينه بقرار جمهوري قائداً للواء النقل وترقيته إلى رتبة عميد، وذلك في الفترة التي تلت تحرير المدينة وبدء دمج أفراد المقاومة الشعبية في صفوف الجيش الوطني.
برز اسم العميد أمجد خالد في كافة المنعطفات والمواجهات العسكرية التي شهدتها عدن ضد المتمردين على الحكومة الشرعية. ففي منتصف عام 2017، شارك اللواء بقيادته بفاعلية في معركة المطار، وتمكنت قواته من الثبات في مواقعها وأسر عدد من قوات الحزام الأمني.
كما كان للواء النقل وقائده دور كبير في إبقاء توازن القوى خلال المواجهات التي شهدتها عدن في يناير 2018، حين أعلنت قيادة المجلس الانتقالي طرد الحكومة الشرعية بقوة السلاح، وهاجمت مليشياتهم معسكرات الحكومة، وذلك على الرغم من الإمكانات المحدودة للواء.
في يناير 2024م حكمت المحكمة الجزائية برئاسة القاضي يحيى السعيدي، بإعدام ثمانية متهمين بينهم امجد خالد على خلفية قضيتي تفجير موكب محافظ عدن، أحمد حامد لملس، وتفجير مطار عدن الدولي. كما أصدرت المحكمة أحكاماً بالسجن لسنوات متفاوتة بحق متهمين آخرين بتهمة الاشتراك في عصابة مسلحة.
وفي أواخر يناير 2024، أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، قراراً بإقالة أمجد خالد من منصبه كقائد للواء النقل العام ضمن قوات الحرس الرئاسي التابعة لوزارة الدفاع اليمنية.
وفي 28 يوليو 2025، اتهمته اللجنة الأمنية العليا في اجتماع برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بالتنسيق مع الحوثيين لتنفيذ عمليات اغتيال داخل عدن.