Site icon تداوين

بيان صحفي: إحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد جهاد الأصبحي بحملة إلكترونية

تنطلق اليوم الأحد الموافق 27 أبريل/نيسان 2025م، في تمام الساعة الثامنة مساءً، حملة إعلامية لإحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد الناشطة الحقوقية “جهاد أحمد محمد الأصبحي”، التي سقطت برصاص مليشيات الحوثي الإرهابية خلال مداهمتها لواحدة من قرى محافظة البيضاء اليمنية.

أطلق الحملة مجموعة من الناشطين الحقوقيين والإعلاميين والمثقفين تحت هاشتاغ #جهاد_شهيده_الكرامه ، بهدف كشف الجرائم المنظمة التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق المدنيين في محافظة البيضاء واليمن عموماً، ونقلها إلى الرأي العام المحلي والدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية.


تفاصيل الجريمة: ذاكرة الدم والكرامة

في صبيحة يوم الخميس الموافق 27 أبريل/نيسان 2020م، اقتحمت مليشيات الحوثي قرية “أصبح” بمديرية الطفة في محافظة البيضاء، بعربات عسكرية ومدرعات، لاعتقال أحد المعارضين. وفي مشهد يُجسّد الوحشية، حاصرت المليشيات منزل المواطن “حسين محمد الأصبحي”، الذي لم يكن فيه سوى نساء وأطفال، بينهم الشهيدة البطلة “جهاد”.

مواجهة البطولة:
واجهت جهاد، التي اضطرت للدفاع عن حياتها وعائلتها، جحافل المليشيات ببندقية وبسالة نادرة، مُحطِّمةً زحفهم الأول. لكن الرصاص الغادر اخترق صدرها، لترتقيَ روحها الطاهرة شهيدةً، تاركةً خلفها إرثاً من المقاومة يُلهِبُ ضمير العالم.


ما بعد الجريمة: وعود مُجهَضة وعدالة غائبة

أشعلت دماء جهاد شرارة حراك قبلي غير مسبوق في البيضاء، قاده المغفور له الشيخ “ياسر أحمد سالم العواضي”، قبل أن يتدخل بعض المشايخ بوعود زائفة بمحاكمة الجناة. إلا أن العدالة ظلّت غائبةً تحت سيطرة الحوثي، الذي حوّل القضاء إلى أداة لقمع الضحايا.


الحملة الإلكترونية: صوتٌ يُنادِي بالحق

بمناسبة الذكرى الخامسة، يُجدد الناشطون نداءهم عبر هاشتاغ #جهاد_شهيده_الكرامه ، داعين:


نداء أخير:

“الذكرى ليست مجرد حنين إلى الماضي، بل صرخةٌ تُذكِّر العالم بأن دماء الأبرياء لن تُنسى. ندعوكم لانضمام صوتكم إلى حملة #جهاد_شهيده_الكرامه ، لنكون معاً سنداً للمظلومين، وحراساً للكرامة الإنسانية في اليمن.”


Exit mobile version